كشفت ملكة البرامج الحوارية المذيعة أوبرا وينفري عن مشكلة الغدة الدرقية التي تعاني منها والتي أدت إلى زيادة وزنها 20 باوندا أي حوالي تسعة كيلوات ونصف دفعة واحدة مؤخرا.
وينفري –53 سنة– كانت تشعر بحال من الكسل الشديد في شهر مايو الماضي وقت أن كانت تنتهي من موسم برنامجها الحواري الناجح ثم اكتشفت مشكلة اختلال عمل الغدة الدرقية.
صرحت أوبرا في مجلتها الشهيرة "O" التي ترمز لأول حرف من اسمها في عدد أكتوبر قائلة "أولا حدث نشاط مفرط لعمل الغدة مما جعلني غير قادرة على النوم لعدة أيام ومعظم الناس في هذه الحال تفقد وزنها أما أنا.. فلا".
وتضيف "ثم حدث كسل في عمل الغدة والذي أبطأ من العمليات الحيوية في جسدي وأدى إلى شعوري الدائم بالنعاس وهذه الحال تؤدي إلى زيادة وزن معظم الناس وهذا ما حدث لي.. زدت 20 باوندا".
وقال "كما أن النشاط المفرط للغدة الدرقية يؤدي إلى سرعة في ضربات القلب إلى جانب أعراض أخرى أما القصور الدرقي الذي أعاني منه فيؤدي إلى الشعور الدائم بالإرهاق والضعف، وهو ما أشعر به الآن".
ولأن وينفري كانت تشعر دائما بالإرهاق والتعب فقد أمضت إجازة لمدة شهر في جزر هاواي لاستعادة صحتها وعافيتها.
كما ناقشت أوبرا أيضا حالها الصحية في برنامجها الحواري في حلقة يوم الثلاثاء الماضي وقالت إنها تريد من النساء العديدات اللاتي يشعرن بنفس الأعراض أن يعرضن أنفسهن على الطبيب وأن يعلمن أن هذا الأمر شائع ويشترك فيه العديد من الناس.
وخصصت أوبرا الحلقة كلها لمواضيع صحة المرأة واستضافت د. كريستيان نورثرب مؤلف كتاب "حكمة سن اليأس".
الجدير بالذكر أن أوبرا وينفري تعد طبقا لتقرير لمجلة فوربس الاقتصادية من أثرى وأقوى النساء اللاتي يعملن في مجال الإعلام والفن واحتفظت بهذة المكانة لعدة سنوات حتى الآن حيث تقدر ثروتها بمبلغ بليون دولار.
كما أنها من أكثر النساء الشهيرات الخيرات واللاتي ينفقن على العديد من المشروعات الخيرية داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية آخرها كان تأسيس مدرسة داخلية للبنات في جنوب إفريقيا تتولى تعليمهن والإنفاق عليهن على أعلى مستوى.
أوبرا وينفري التي نشأت فقيرة في شيكاغو وكان أقصى آمال جدتها التي تولت تربيتها وكانت تعمل خادمة هو أن تجد أوبرا منزلا مناسبا لتعمل فيه شقت طريقها بنفسها حتى وصلت إلى هذه المكانة وأصبح لها أنجح برنامج حواري في أمريكا يحمل اسمها ومجلة نسائية باسمها إلى جانب العديد من المشروعات الناجحة.
أوبرا أيضا خاضت مجال التمثيل السينمائي في فيلمين تناولا موضوع العبودية التي عانى منها الأمريكيون من أصل إفريقي في القرن 19 هما فيلم "اللون القرمزي" وفيلم "المحبوبة".
م.....ن.....ق.......و........ل.